أخبار عاجلةأخبار مصرأهم الاخباراستغاثة المواطنيناسليدرالتقارير والتحقيقات
استغاثة لوزير الداخلية بسرعة القبض على تشكيل عصابى ينصب مستغلا جهات حكومية
كتب / طلعت الفاوى
فى الوقت الذى تشجع فيه الدولة والقيادة السياسية الشباب والقطاع الخاص والاسثمار نجد من يحارب ذلك ويريد تدميرالاقتصاد وعلى الشباب وعلى كل نجاح أو تقدم
ولهذا يرسل الشباب هذه الصرخة والاستغاثة وهى لأصحاب أكثرمن عشرين شركة خاصة ومشروع صغير تعرضوا للنصب والاحتيال عليهم من تشكيل عصابى مكون من مجموعة من النصابين بقيادة المدعوعزيز فؤاد عزيز .
وبدأ هذا التشكيل ممارسة أعماله الاجرامية منذ عام تقريبا من شهر فبراير الماضى حيث كانت هناك ضحية يوم 25/2/2017 باسم شركة ارامكو مصر للبترول ومازال مستمر حتى الان حيث أن اخر واقعة كانت منذ أسبوعين وتحديدا يوم 24/2/2018 باسم الشركة الوطنية للبترول .
وذلك رغم القبض على بعضهم فى الواقعة التى ترجع الى شهر ديسمبر الماضى حيث تم تحرير محضر فى مباحث الأموال العامة ضد تشكيل عصابى ينصب مستغلا أسماء جهات حكومية مثل وزارة الأوقاف ووزارة السياحة ووزارة البترول وشركات حكومية ويقوم بتزوير شيكات منسوبة للبنك المركزى وشيكات مسحوبة على بنوك أخرى داخل مصر كلها مزورة أو مبلغ بفقدها
ثم حولت مباحث الأموال العامة المحضر الى قسم شرطة مصر الجديدة حيث موطن المتهم المقبوض عليه المدعو/ فؤاد عزيز فؤاد وقيد المحضربرقم 14005/2017 جنح مصر الجديدة .
وقد صدر حكم ابتدائى ضد بعض المتهمين بالحبس ثلاث سنوات والباقى مازالوا هاربين ومازالوا يمارسون النصب ..
وهؤلاء الهاربين هم المدعو/ أسامة محمد عبد النبى (السيدة زينب ) – أحمد فتحى محمد أحمد الجبلى وشهرتة أحمد بطة (الوايلى ) – يوسف عبد العظيم محمدالروبى (حلوان ) وقد صدر لهم ضبط واحضار فى محضرين ولم يتم القبض عليهم حتى الان والجميع كونوا تشكيلا عصابيا تخصص فى النصب والاحتيال على أصحاب شركات القطاع الخاص بالاستيلاء على بضائعهم ويقوم التشكيل باصطياد الضحايا عبر مواقع الانترنت من خلال اميل الشركة أو مواقع التواصل الاجتماعى لهذة الشركات وأصحابها.
ويناشد الضحايا وزير الداخلية ووالادارة العامة لمباحث الأموال العامة ومدير ادارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير .
بسرعة التحرك والقبض على باقى أفراد التشكيل لوقف نزيف النصب الذى مازال مستمر حتى الان لأنه هذا التشكيل يهدد أصحاب الشركات ويدمر الاقتصاد ويقضى على انتشار وانتعاش المشروعات الصغيرة وعلى طموحات الشباب ويفقد الثقة فى الجهات الحكومية وفى الشيكات الصادرة منها والمسحوبة على البنك المركزى .